
في أول تصريحات منذ اندلاع الأزمة .. سفير السودان يتحدث عن موقف أميركا و”المؤامرة” والوضع على الأرض
حرير – قال سفير الجمهورية السودانية في الأردن حسن صالح الدهب، إن حقيقة ما حدث بالسودان في الفترة الماضية أمر محزن للجميع ومحبط لقضايا كثيرة كان الإنسان السوداني يخطو فيها خطوات إيجابية نحو التحول.
وأضاف الدهب في حوار صحفي نظمه الصحفي والكاتب السياسي حمادة فراعنة، وحضره موقع نبأ الأردن الإخباري، أن ما جرى في “يوم السبت المشؤوم” وتعدي قوات الدعم السريع بصورة سافرة على القوات المسلحة السودانية، كان أثره سلبي على الوضع في السودان، مبيناً أن القوات المسلحة السودانية تلقت الصدمة الأولى بعد أن كانا الجيشين يتقاسمان اللقمة والمكان في كل الازمنة، فهم يدافعون عن الوطن وكلهم جنباً إلى جنب الى أن حدث ذلك التمرد من قبل هذه القوة بعد أن شعرت بأنها أصبحت متمكنة بصورة كبيرة ولديها من المرونة ما يؤهلها لتقوم بأعمال وتستولي على الوضع القائم بالبلد ويكون لها يد في السلطة، ولكن تم كشف التآمر الذي تعاملت معه القوات المسلحة السودانية بكل ثبات ويقين.
وبين أن القوات المسلحة السودانية تعاملت مع الوضع بهدوء شديد جداً مما كان له الأثر الايجابي في استعادة السيطرة الكاملة على مقدرات الوضع في كثير من ولايات السودان رغم أن قوات الدعم السريع المتمردة كانت لها أيادٍ في كافة ولايات السودان، من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وهذا التوسع كان له الأثر في أن تذهب بخيالها بعيداً، وليتشكل لها بأن تكون لها اليد العليا في السلطة بالسودان، في الوقت الذي كان هناك تأثير خارجي عليها ممن لا يريدون للسودان الخير، وهو الأمر الذي كان له أثر سلبي على الوضع الداخلي في السودان، ومع ذلك، فقد تعاملت قواتنا المسلحة بهذه الحرفية والمهنية العالية في ذات الوقت.
وأشار السفير الدهب إلى محاولة استيلاء قوات الدعم السريع “المتمردة” على مطار مروي في شمال السودان ليكون مركزاً لهبوط المساعدات اللوجستية من بعض الدول التي وعدتهم بذلك، ولكن لم يتم الأمر وتم استعادة المطار خلال ثلاثة أيام من اياديهم، ومن ثم استغرقت عمليات التمشيط وتنظيف هذا المطار مدة يومين آخرين، وتمت محاصرة هذه القوات بكافة مناطقها، وأصبح المطار كاملا تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية، كذلك فإن شمال السودان يخلو كاملاً من المتمردين بعد أن تمت تصفيتهم، فيما استسلم القسم الاخر للقوات السودانية واصبحت المدينة آمنة.
وأضاف بأن المطار جاهز لإجلاء كل من يرغب في مغادرة السودان مثل السعودية و الأردن ، حيث تم اجلاء ٧ رحلات إلى الأردن، وهناك ٣ طلبات إضافية،
وحول الوضع الميداني في الوقت الحالي، قال إن نسبة السيطرة للجيش السوداني تمثل ٨٠٪ حتى الآن والباقي في الطريق بإذن الله ، وأنه تمت أمس محاصرة منطقة مطار الخرطوم وهو بحمد الله بشكل كامل تحت السيطرة، لكن يحتاج الى وقت إضافي للتنظيف خاصة أن منطقة المطار تعتبر منطقة عسكرية بالمقام الأول لأنها تحوي على مساكن كبار الضباط المسؤولين السودايين.
وتابع السفير الدهب يقول إن تم دحر وإحباط محاولة المتمردين في منطقة شرق النيل التي تشهد اشتباكات أيضا، من الوصول إلى مصفاة الخرطوم و تعطيل الإمدادات الخاصة بالوقود و المواد البترولية، فقد تم كشف خطتهم في شراء أراضٍ بجانب مطار مروي قاربت (٢١ فدّان )، وما نفهمه من ذلك أن القوات المتمردة كانت تسعى أن تستقر و تخزن ما تحتاجه في هذه المساحة، لكن قواتنا المسلحة بذكائها احبطت هذه المخططات لأنهم يعرفون كيف يتعاملون مع هذه الظروف.
و اضاف أن الشعب السوداني، وخلال هذه المحنة، أثبت ولاءه لجيشه من خلال الوقوف جنبا إلى جنب مع الجنود الذين يدافعون عن الوطن في لحظة حساسة وفارقة، كما تم الطلب من كافة الدول أن تعتبر هذه الفئة “متمردة”، وأن تقف الى جانب الجيش السوداني والشعب السوداني، في الوقت الذي أكدنا فيه بأننا لا نريد أي نوع من التدخل من قبل أية دولة، فالجيش السوداني يستطيع تحقيق سحق التمرد من دون تدخل أية دولة، موضحاً بأنه في الأمس كانت هناك عدة مناطق في العاصمة الخرطوم تشهد تبادل إطلاق النار، و لكن الآن تم حصرها و تمشيطها بالكامل و تدمير معسكر المتمردين في مناطق شرق النيل، فيما لا تزال العمليات العسكرية لتنظيف الخرطوم منهم مستمرة في بعض المناطق.
وفي رده على سؤالا لموقع نبأ الأردن الإخباري حول مدى تأكد أصحاب السلطة الآن في الخرطوم من عدم وجود أي دعم خارجي لقوات الدعم السريع وعدم وجود أيادٍ خفية تؤجج الصراع لأهداف تطال وحدة السودان، في الوقت الذي يراهن فيه الجيش السوداني على قطع الامدادات عن تلك القوة ويعتمد في تحقيق ذلك على استنزافهم على الأرض تمهيداً للقضاء على “التمرد، أوضح الدهب أنه بالنسبة لدعم المتمردين، فإن السيناريوهات كثيرة، وربما توجد دولة من الدول تريد أن تستولي على مقدرات السودان، لكن الدافع الحقيقي الذي يتأكد منه كل الشعب السوداني أن الطموح الشخصي لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، هو الدافع الأساسي لتمرده على الدولة والجيش، فهو وعائلته لديهم شعور بأن من حقهم أن يكونوا “ملوك” للسودان، وهذه النعرة والنزعة السلطوية تسيطر عليهم، وفي الوقت عينه، فإننا لا نستبعد وجود تدخل خارجي استغل هذا الطموح الشخصي، وخصوصاً ممن لا يريدون الخير للسودان لينقضوا عليه.
كما أن أحلام التقسيم لربما تكون في أذهان كثيرين، لكن هذا الخطر بعينه، فالسودان هو رمانة المنطقة بشكل كامل، والعمل على محاولة تقسيمه مرة أخرى كما يدور في أحلام البعض على طريقة ما جرى للجنوب، فهذا سيكون كارثة بحد عينها تطال كثيرين في المنطقة، وربما في العالم، فالسودان الموحد القوي هو مصلحة للجميع خصوصا لما يحويه من خيرات زراعية ومعدنية كبيرة جدا، ولربما هي مطمع كثيرين.
وفي الحديث عن التدخلات الخارجية، فقد تعامل معها الجيش السوداني كل حرفية منذ وقوع التمرد، فقد تم إغلاق الأجواء السودانية تماماً حتى أنه كان هناك طائرة يبدو أنها قادمة من دولة ما لتقدم الدعم لقوات التمرد، فتم اسقاطها فوراً بدون أية مقدمات وتم تأمين الحدود، كما أن جنوب السودان مشغول بالحرب الأهلية هناك، فالحدود السودانية مغلقة ولا يوجد أية دولة تستطيع أن تقدم دعماً للمتمردين، والدعم المتوقع كان سيأتي عن طريق قوات حفتر في ليبيا كون المتمردون كانوا قد وقفوا معه في حربه سابقا، ولكن تم تحييد حفتر بشكل كامل.
وقال السفير : نحن في السودان نحتاج جيشاً واحداً فقط، وهي مجرد أيام فقط للتخلص من كل أمة المتمردين في السودان.
وفي الوقت الذي بدى فيه عتب السفير شديداً على العرب وعدم تقديم أية مساعدات للسودان رغم حالة التمرد التي يعيشها، لكنه في الوقت عينه أشاد بالموقف الأردني بشكل كبير لا سيما دوره الهام في إجلاء عرب وأجانب الى جانب مواطنيه من السودان، فقد أشار الى أنه تقدم الى طلبات من الحكومة الأردنية خلال زياة مباحثات قام بها الى وزارة الخارجية، ومن هذه الطلبات تقديم مستشفيات ميدانية، وكوادر طبية، وأدوية للشعب السوداني.
وفي الوقت عينه، فقد أكد السفير الدهب بأن لا يستبعد أبداً وجود علاقات بين قائد التمر وإسرائيل، مشيراً الى أن قائدة المجلس العسكري السوداني عبدالفتاح البرهان، سبق واستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي، لكن كل خطوات التطبيع تم تجميدها لاحقاً.
وعن الموقف الأمريكي مما يجري في السودان، قال إن الولايات المتحدة لم تتخذ حتى الآن موقفاً واضحاً الى جانب من تقف، لكن الشرعية الثابتة على الأرض، هي للجيش السوادني الذي هو أبناء السوادنيين، وهو جزء لا يتجزأ من الشعب.






قال سفير الجمهورية السودانية في الأردن حسن صالح الدهب، إن حقيقة ما حدث بالسودان في الفترة الماضية أمر محزن للجميع ومحبط لقضايا كثيرة كان الإنسان السوداني يخطو فيها خطوات إيجابية نحو التحول.
وأضاف الدهب في حوار صحفي نظمه الصحفي والكاتب السياسي حمادة فراعنة، وحضره موقع نبأ الأردن الإخباري، أن ما جرى في “يوم السبت المشؤوم” وتعدي قوات الدعم السريع بصورة سافرة على القوات المسلحة السودانية، كان أثره سلبي على الوضع في السودان، مبيناً أن القوات المسلحة السودانية تلقت الصدمة الأولى بعد أن كانا الجيشين يتقاسمان اللقمة والمكان في كل الازمنة، فهم يدافعون عن الوطن وكلهم جنباً إلى جنب الى أن حدث ذلك التمرد من قبل هذه القوة بعد أن شعرت بأنها أصبحت متمكنة بصورة كبيرة ولديها من المرونة ما يؤهلها لتقوم بأعمال وتستولي على الوضع القائم بالبلد ويكون لها يد في السلطة، ولكن تم كشف التآمر الذي تعاملت معه القوات المسلحة السودانية بكل ثبات ويقين.
وبين أن القوات المسلحة السودانية تعاملت مع الوضع بهدوء شديد جداً مما كان له الأثر الايجابي في استعادة السيطرة الكاملة على مقدرات الوضع في كثير من ولايات السودان رغم أن قوات الدعم السريع المتمردة كانت لها أيادٍ في كافة ولايات السودان، من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وهذا التوسع كان له الأثر في أن تذهب بخيالها بعيداً، وليتشكل لها بأن تكون لها اليد العليا في السلطة بالسودان، في الوقت الذي كان هناك تأثير خارجي عليها ممن لا يريدون للسودان الخير، وهو الأمر الذي كان له أثر سلبي على الوضع الداخلي في السودان، ومع ذلك، فقد تعاملت قواتنا المسلحة بهذه الحرفية والمهنية العالية في ذات الوقت.
وأشار السفير الدهب إلى محاولة استيلاء قوات الدعم السريع “المتمردة” على مطار مروي في شمال السودان ليكون مركزاً لهبوط المساعدات اللوجستية من بعض الدول التي وعدتهم بذلك، ولكن لم يتم الأمر وتم استعادة المطار خلال ثلاثة أيام من اياديهم، ومن ثم استغرقت عمليات التمشيط وتنظيف هذا المطار مدة يومين آخرين، وتمت محاصرة هذه القوات بكافة مناطقها، وأصبح المطار كاملا تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية، كذلك فإن شمال السودان يخلو كاملاً من المتمردين بعد أن تمت تصفيتهم، فيما استسلم القسم الاخر للقوات السودانية واصبحت المدينة آمنة.
وأضاف بأن المطار جاهز لإجلاء كل من يرغب في مغادرة السودان مثل السعودية و الأردن ، حيث تم اجلاء ٧ رحلات إلى الأردن، وهناك ٣ طلبات إضافية،
وحول الوضع الميداني في الوقت الحالي، قال إن نسبة السيطرة للجيش السوداني تمثل ٨٠٪ حتى الآن والباقي في الطريق بإذن الله ، وأنه تمت أمس محاصرة منطقة مطار الخرطوم وهو بحمد الله بشكل كامل تحت السيطرة، لكن يحتاج الى وقت إضافي للتنظيف خاصة أن منطقة المطار تعتبر منطقة عسكرية بالمقام الأول لأنها تحوي على مساكن كبار الضباط المسؤولين السودايين.
وتابع السفير الدهب يقول إن تم دحر وإحباط محاولة المتمردين في منطقة شرق النيل التي تشهد اشتباكات أيضا، من الوصول إلى مصفاة الخرطوم و تعطيل الإمدادات الخاصة بالوقود و المواد البترولية، فقد تم كشف خطتهم في شراء أراضٍ بجانب مطار مروي قاربت (٢١ فدّان )، وما نفهمه من ذلك أن القوات المتمردة كانت تسعى أن تستقر و تخزن ما تحتاجه في هذه المساحة، لكن قواتنا المسلحة بذكائها احبطت هذه المخططات لأنهم يعرفون كيف يتعاملون مع هذه الظروف.
و اضاف أن الشعب السوداني، وخلال هذه المحنة، أثبت ولاءه لجيشه من خلال الوقوف جنبا إلى جنب مع الجنود الذين يدافعون عن الوطن في لحظة حساسة وفارقة، كما تم الطلب من كافة الدول أن تعتبر هذه الفئة “متمردة”، وأن تقف الى جانب الجيش السوداني والشعب السوداني، في الوقت الذي أكدنا فيه بأننا لا نريد أي نوع من التدخل من قبل أية دولة، فالجيش السوداني يستطيع تحقيق سحق التمرد من دون تدخل أية دولة، موضحاً بأنه في الأمس كانت هناك عدة مناطق في العاصمة الخرطوم تشهد تبادل إطلاق النار، و لكن الآن تم حصرها و تمشيطها بالكامل و تدمير معسكر المتمردين في مناطق شرق النيل، فيما لا تزال العمليات العسكرية لتنظيف الخرطوم منهم مستمرة في بعض المناطق.
وفي رده على سؤالا لموقع نبأ الأردن الإخباري حول مدى تأكد أصحاب السلطة الآن في الخرطوم من عدم وجود أي دعم خارجي لقوات الدعم السريع وعدم وجود أيادٍ خفية تؤجج الصراع لأهداف تطال وحدة السودان، في الوقت الذي يراهن فيه الجيش السوداني على قطع الامدادات عن تلك القوة ويعتمد في تحقيق ذلك على استنزافهم على الأرض تمهيداً للقضاء على “التمرد، أوضح الدهب أنه بالنسبة لدعم المتمردين، فإن السيناريوهات كثيرة، وربما توجد دولة من الدول تريد أن تستولي على مقدرات السودان، لكن الدافع الحقيقي الذي يتأكد منه كل الشعب السوداني أن الطموح الشخصي لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، هو الدافع الأساسي لتمرده على الدولة والجيش، فهو وعائلته لديهم شعور بأن من حقهم أن يكونوا “ملوك” للسودان، وهذه النعرة والنزعة السلطوية تسيطر عليهم، وفي الوقت عينه، فإننا لا نستبعد وجود تدخل خارجي استغل هذا الطموح الشخصي، وخصوصاً ممن لا يريدون الخير للسودان لينقضوا عليه.
كما أن أحلام التقسيم لربما تكون في أذهان كثيرين، لكن هذا الخطر بعينه، فالسودان هو رمانة المنطقة بشكل كامل، والعمل على محاولة تقسيمه مرة أخرى كما يدور في أحلام البعض على طريقة ما جرى للجنوب، فهذا سيكون كارثة بحد عينها تطال كثيرين في المنطقة، وربما في العالم، فالسودان الموحد القوي هو مصلحة للجميع خصوصا لما يحويه من خيرات زراعية ومعدنية كبيرة جدا، ولربما هي مطمع كثيرين.
وفي الحديث عن التدخلات الخارجية، فقد تعامل معها الجيش السوداني كل حرفية منذ وقوع التمرد، فقد تم إغلاق الأجواء السودانية تماماً حتى أنه كان هناك طائرة يبدو أنها قادمة من دولة ما لتقدم الدعم لقوات التمرد، فتم اسقاطها فوراً بدون أية مقدمات وتم تأمين الحدود، كما أن جنوب السودان مشغول بالحرب الأهلية هناك، فالحدود السودانية مغلقة ولا يوجد أية دولة تستطيع أن تقدم دعماً للمتمردين، والدعم المتوقع كان سيأتي عن طريق قوات حفتر في ليبيا كون المتمردون كانوا قد وقفوا معه في حربه سابقا، ولكن تم تحييد حفتر بشكل كامل.
وقال السفير : نحن في السودان نحتاج جيشاً واحداً فقط، وهي مجرد أيام فقط للتخلص من كل أمة المتمردين في السودان.
وفي الوقت الذي بدى فيه عتب السفير شديداً على العرب وعدم تقديم أية مساعدات للسودان رغم حالة التمرد التي يعيشها، لكنه في الوقت عينه أشاد بالموقف الأردني بشكل كبير لا سيما دوره الهام في إجلاء عرب وأجانب الى جانب مواطنيه من السودان، فقد أشار الى أنه تقدم الى طلبات من الحكومة الأردنية خلال زياة مباحثات قام بها الى وزارة الخارجية، ومن هذه الطلبات تقديم مستشفيات ميدانية، وكوادر طبية، وأدوية للشعب السوداني.
وفي الوقت عينه، فقد أكد السفير الدهب بأن لا يستبعد أبداً وجود علاقات بين قائد التمر وإسرائيل، مشيراً الى أن قائدة المجلس العسكري السوداني عبدالفتاح البرهان، سبق واستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي، لكن كل خطوات التطبيع تم تجميدها لاحقاً.
وعن الموقف الأمريكي مما يجري في السودان، قال إن الولايات المتحدة لم تتخذ حتى الآن موقفاً واضحاً الى جانب من تقف، لكن الشرعية الثابتة على الأرض، هي للجيش السوادني الذي هو أبناء السوادنيين، وهو جزء لا يتجزأ من الشعب .



