
ارتباك في صفوف قوات الاحتلال.. شرطي يطلق النار على زميله ويقتله
جندي في قوات الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص على زميل له بعد ارتباكٍ حدث خلال تفتيش حافلة عند حاجز شعفاط.
حرير – اطلق جندي إسرائيلي النار على زميل له أثناء عملية طعن نفذها شاب فلسطيني عند حاجز مخيم شعفاط شمالي القدس فأرداه قتيلا .
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ فتىً فلسطينياً نفّذ عملية طعن، الأمر الذي أدّى إلى إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة عند حاجز شعفاط، مشيرةً إلى إطلاق قوات الاحتلال النار في اتجاه منفذ العملية.
وادّعى الإعلام الإسرائيلي أنّه “بعد عملية الطعن بالقرب من حاجز شعفاط، صعد ضابط شرطة من حرس الحدود الى حافلة لتفتيشها، فحاول أحد الركاب تنفيذ عملية طعن، فقاما بفتح النار عليه، وأُصيب أحدهما نتيجة إطلاق النار”.
من جهتها، قالت منظمة “إنقاذ بلا حدود” الإسرائيلية إنّ “حالة الشرطي المصاب بعملية الطعن حرجة جداً، وميؤوس منها”.
وأشارت أيضاً وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ حالة “الشرطي، الذي أُصيب خلال عملية الطعن بنيران صديقه، حرجة جداً”.
وأظهرت مشاهد فيديو استنفار قوات الاحتلال في محيط حاجز مخيم شعفاط، شمالي شرقي القدس، عقب عملية الطعن.
في إثر ذلك، ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أنّ “معظم منفذي العمليات غير منتمين تنظيمياً، ولا توجد معلومات استخبارية بشأنهم”، مؤكّدةً أنّ “التحدي الأكبر للمؤسسة الأمنية هو القدس”.
وقال معلق عسكري لـ”القناة الـ13″، يوسي يهوشع، إنّ “معظم منفذي الهجمات هم مواطنون من دون انتماء تنظيمي، ولا توجد معلومات استخبارية بشأنهم، ولا يمكن أن يُجمع عنهم معلومات”.
وشدّد يهوشع على أنّ “التحدي الأكبر، والبطن الرخو لإسرائيل، هما القدس”، مضيفاً أنّ ذلك يحدث قبل شهر ونصف شهر من حلول رمضان، و”هي فترة تشكل تحدياً كبيراً للمؤسسة الأمنية”.
بدورها، لفتت المراسلة في قناة “كان”، كرميل دنغور، إلى حدوث “5 عمليات في القدس في غضون أسبوعين”، مشيرةً إلى أنّ “ثلاثاً منها نُفِّذت على أيدي أبناء أعمارهم 13 عاماً، وهو أمرٌ لا يُعقل”.
وتتصاعد العمليات الفدائية الفلسطينية في الأراضي المحتلة، وتحديداً في القدس، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأهالي في فلسطين المحتلة .
– الميادين



