حرير – تعزّزت مبادرة “قوافل الأقصى” من الداخل الفلسطيني لصلاة فجر الجمعة، بآلاف المصلين، بعد إعلانها فعالية داعمة لصمود حي الشيخ جراح، حيث تصاعدت تهديدات الاحتلال لعائلاته بالطرد والتطهير العرقي.

وتدور  أسئلة كثيرة في مخيلة المقدسيين والمتابعين للأحداث المشتعلة في حي الشيخ جراح منذ يومين، فبينما سكانه يتساءلون عمّا إذا كان الالتفاف الشعبي حولهم سينجح في تأجيل أو منع طرد عائلة سالم قريبا، يراقب مختصون إمكانية أن تؤدي استفزازات المستوطنين وقادتهم إلى هبّة شعبية جديدة تجلب المقاومة إلى المواجهة كما حدث في شهر رمضان الفائت.

يرى ابن الحي محمد الكسواني، الذي يعيش على بعد أمتار قليلة من منزل عائلة سالم، أن المستوطنين مصممون على تأجيج الأحداث بتعمّد الهجوم على الحي والاعتداء على السكان بشكل عشوائي بدعم من قادتهم المتطرفين، وأبرزهم عضو الكنيست إيتمار بن غفير