التنافس على تزويد القصر الرئاسي بالخبز وراء إشاعة تسميم الرئيس التونسي

حرير – كشف الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس، عن سرّ إشاعة محاولة تسميم الرئيس التونسي قيس سعيد، مؤكداً أن تحقيقاً فتحه القضاء كشف أن خلافاً بين فرني خبز، يتنافسان على تزويد القصر الرئاسي بالخبز، وراء الخبر.

وأكّد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس، محسن الدالي، في تصريح لإذاعة موزاييك المحلية، أنّ الشرطة العدلية فتحت تحقيقاً بعد ورود تقرير إرشادي استند إلى معطيات قدمها عامل بفرن يزوّد القصر الرئاسي، في قرطاج، بمادة الخبز، وأكّد فيها أنّه طُلب منه وضع مواد سامة في مادة الخبز.

وأضاف الدالي أن الأبحاث بيّنت أنّ المعطيات ”لم تكن على درجة كبيرة من الجدية، وأنّها بعيدة كل البعد عن مخطّط لتسميم رئيس الجمهورية”، بل كانت بسبب خلافات بين فرنين يتنافسان على تزويد القصر الرئاسي بالخبز.

وأفاد الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية، أن القضاء أذن باستكمال الأبحاث، لجمع مزيد من المعطيات لإحالتها على القضاء، ومتابعة المسؤولين عن الخبر، مؤكداً نية القضاء تتبع جميع من يثبت تورطه في القضية، لأن العملية أصبحت تمس بمواطنين يقتنون الخبز من ذلك الفرن، وفق قوله.

وبعد نفي الرئاسة خبر محاولة تسميم الرئيس التونسي، تداول نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي، صوراً للرئيس سعيد وهو يشتري الخبز من أحد المخابز دون تحديد موقع المخبز.

وقد أثارت صورة للرئيس التونسي قيس سعيد، وهو يتجه إلى أحد المخابز المجاورة لقصر قرطاج، لشراء الخبز الذي يحتاجه، ضجة على شبكات التواصل الاجتماعي، معتبرين أنها رسالة “للخصوم والمعارضين”.

خطوة الرئيس التونسي، التي تعتبر الأولى من نوعها، جاءت بعد تردد شائعات عن مؤامرة لاغتيال قيس سعيد عن طريق تسميم الخبز الذي يقدم له.

مقالات ذات صلة