حكومة الانتاج ..والصناعيين … وفاق ام اختلاف ..؟؟؟ بقلم : فهد طويلة

* في عام 2017 ربطت الحكومة أسعار الكهرباء بأسعار الطاقة وفرضت فرق سعر الوقود على جميع فواتير الكهرباء وكان أحد القطاعات المتأثرة القطاع الصناعي.
*في كل سنة تزداد أسعار الكهرباء بما لا يقل عن 10-15% عن السنة السابقة.
* منذ أيام رفعت الحكومة أسعار زيت الوقود والغاز المسال اللذان يستخدمان في القطاع الصناعي بنسبة 14% و 16% مما زاد من العبئ على الصناعة .
* الطاقة عنصر أساسي في الصناعة الوطنية ولأننا كما يقولون دولة غير منتجة للطاقة( رغم تحفظنا على هذه المقولة ) فالصناعة لا يمكن أن تنافس في هذا الجو غير الصحي للصناعة .
* ضمان صحي من أعلى النسب في العالم مقارنة بما يقدمه من خدمات للعامل والصانع على حد سواء .
*ضرائب حدّث ولا حرج في أنواعها ومبالغها مما يكسر ظهر كل صانع او اقتصادي في وطني .
* شروط بيئية للتراخيص كأننا في أوروبا أو غيرها من دول العالم الصناعي المتقدم .
* تراجع عن امتيازات لبعض المناطق الصناعية أعطيت في فترة صحوة على الوطن .
* تشريعات وقوانين متغيرة كل عام أو عامين مما يهدد كل دراسات الجدوى لأي مشروع صناعي .
*منافسة غير عادلة بوجود اتفاقيات تجارة حرة مطلوبة من حيث المبدأ لكنها مرفوضة من حيث الشروط ، فمفاوضنا كما يقولون منبطح عند التفاوض .
أخيراً يُنادى يومياً وفي كل لقاء بأصوات تتعالى في كل مناسبة لدعم الصناعة !!!!
بالله عليكم … اتركونا يا حكومة خمس سنوات لوحدنا ووالله ستنشأ صناعة وطنية نفاخر بها العالم .
ختاماً ، أسرّ في أذني قبل سنوات أحد الصناعيين المهاجرين قسراً من دولة شقيقة بقوله : أنتم يا صناعيي وتجار الأردن ستدخلون الجنة بغير حساب في ظل الضغوط الحكومية المتنوعة وما تحققونه من صبر ،
فقلت له : إن الأردن يستحق منا الكثير ، وسيغير الله هذا الحال إلى الأحسن لأننا نحب وطننا .

فهد الطويله – رئيس جمعية الرخاء للأعمال

مقالات ذات صلة