
هنية : كرمال وطنا نقدم التنازلات في سبيل إجراء الإنتخابات
حرير – القى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية كلمة عقب اجتماعه مع الفصائل الفلسطينية بغزة.
وقال هنية بأن قضية الانتخابات تهم كل إنسان وطني وعربي وحر وغيور ومهتم بالقضية الفلسطينية.
واكد بأن هناك توافق وطني لإجراء الانتخابات.
وحيا هنية الفصائل التي دخلت في مشاورات مكثفة وحوارات مارثونية للبحث في الموقف الوطني من إجراء الانتخابات في ظل المرحلة الدقيقة والحساسة.
وقال :
– لقاء اليوم تتويج واستمرار لمشاوراتنا مع الفصائل.
– نسعى كشعب وفصائل ومقاومة فلسطينية إلى إنجاز مشروع التحرر ودحر الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية في كل أرضنا الفلسطينية في القدس، وعودة شعبنا إلى دياره التي هُجر منها، وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
– نسعى إلى إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة، وبناء نظام سياسي فلسطيني قائم على الشراكة في كل المستويات.
– الانتخابات كانت يجب أن تجري في ظل مصالحة فلسطينية، وحكومة وحدة، والاتفاق على إجرائها؛ رئاسية وتشريعية ومجلس وطني.
– الانتخابات تشكل رافعة للمشروع الوطني الفلسطيني، ومخرجًا للمأزق الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية.
– الانتخابات رافعة لتوفير عناصر القوة والصمود للشعب الفلسطيني لمواجهة الأخطار التي تحدق بالقضية الفلسطينية، ومواصلة العمل بكل قوة على إسقاط صفقة القرن وكل تداعياتها.
– تعاملنا مع الانتخابات بمرونة عالية ومسؤولية وطنية وتنازلات من أجل فتح الباب لتنطلق الانتخابات، ونحقق الأهداف المرجوة.
– ورقة حركة المبادرة الوطنية أساس يبنى عليه، ومدخل جيد لتوافق وطني فلسطيني لتوفير كل الضمانات اللازمة لإجراء الانتخابات المزمع عقدها.
– حماس قدمت مرونة عالية في سبيل تحقيق الوحدة والمصالحة.
– حركة حماس تتحرك على قاعدة ثابتة تؤمن بها؛ أننا كشعب يجب أن نكون موحدين، والمرحلة تتطلب من الكبار أن يتعاملوا بشفافية ومسؤولية وطنية للتصدي للأخطار التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية.
– الموقف الوطني العام يرتكز على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني في وقت متزامن.
– قبلنا بإجراء انتخابات تشريعية وتليها انتخابات رئاسية في فترة زمنية محددة.
– هذه المرونة من أجل شعبنا وإنهاء الانقسام وقدسنا وأسرانا.
– أمام إصرار حركة فتح؛ وكرمال وطننا تنازلنا وقبلنا بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، ولم تتعطَ السلطة، وكرمال وطننا قبلنا بإجراء انتخابات تشريعية وتليها انتخابات رئاسية في فترة زمنية محددة.
– حماس تحلت بمرونة ومسؤولية وإيجابية عالية من وحي إيجابية مسؤوليتها الوطنية ومن وحي الوحدة.
– هناك متطلبات لإجراء الانتخابات، أولها أن تجرى بالضفة والقدس وغزة بشكل لا يقبل التأويل، وبشكل لا يقبل المناورة، تحديداً في القدس.
– إصدار المرسوم الرئاسي قبل اللقاء الوطني لن يكون عقبة أمام الانتخابات.
– كرمال وطننا قلنا إن قانون التمثيل النسبي لن يكون عقبة أمام الانتخابات، ووافقنا على رسالة أبو مازن.
– إطلاق الحريات في الضفة متطلب لإجراء الانتخابات.
– نطالب باحترام نتائج الانتخابات.
– من متطلبات الانتخابات تحييد المحكمة الدستورية التي تشكلت خلال الانقسام والتي قررت حل المجلس التشريعي.
– حماس ستحترم نتائج الانتخابات، وواثقون بخيار الشعب.
– من الصعب أن تبقى المحكمة الدستورية سيفاً مشرعاً أمام الانتخابات.
– يجب احترام نتائج الانتخابات، لأن انتخابات 2006 وقعت بين فكي كماشة، بين الرفض الداخلي وبين الرفض الخارجي، وما يهمنا أن يكون هناك موقف واضح ثابت أن نتائج الانتخابات ستحترم أيا كانت.
– يجب معالجة قضية المجلس التشريعي الحالي إذا أردنا الذهاب إلى الانتخابات.
– لا تنازل عن القدس قيد أنملة، ولا تراجع عما كانت عليه الانتخابات عام 2006 وعام 1996.
– إذا رفض الاحتلال إجراء الانتخابات في القدس فعلينا أن نجعل القدس عنوان اشتباك سياسي مع العدو، وأن نفضحه أمام العالم.
– الانتخابات فرصة لتصويب المسار وإنهاء الانقسام.
– خضنا هذا الغمار بهذه المرونة والإيجابية والمسؤولية، وأتمنى من أعماق قلبي أن نصل إلى المرحلة النهائية بالانتخابات لنتفرغ لبناء نظام سياسي وطني.
– تحركنا في حماس على ثلاثة مسارات.
المسار الأول: المسار الداخلى على مستوى الحركة والنقاشات داخلها.
المسار الثاني: على المستوى الوطني العام من خلال المشارورات مع القوى الوطنية في غزة.
المسار الثالث: الاتصالات الخارجية، حيث أجريت العديد من الاتصالات التي بحث الانتخابات، آخرها اليوم مع الرئيس أردوغان.



