التحرش الجنسي بالسائحات تحقيق إستقصائي لحنان الكسواني يرصد مخاطر الظاهرة

نشرت الزميلة حنان الكسواني على صفحات جريدة الغد الأردنية تحقيقا إستقصائيا حول التحرش الجنسي بالسائحات الأجنبيات الزائرات للمملكة وأثاره المدمرة على معدلات التفويج السياحي إليها من قبلهن مستشهدة بالعديد من الحالات لتعرض السائحات الأجنبيات للتحرش الجنسي في بلدنا.

وفيما يلي بعض الفقرات من هذا التحقيق الصحفي الإستقصائية الهام للزميل الصحفية الدكتورة حنان الكسواني :

– وسط انكار نيابي ورسمي لوجود لظاهرة التحرش في المجتمع الأردني، مقارنة مع بعض الدول المجاورة، إلا أن دراسة “شؤون المرأة” وجدت “أن ثلاثة أفراد من كل أربعة قد تعرضوا لمرة واحدة على الأقل لأحد أشكال التحرش الجنسي :

تطابقت شهادات الأجنبيات المتحرش بهن اللواتي التقتهن “الغد”، مع ما توصلت إليه أحدث دراسة حملت عنوان “التحرش في الأردن”، أعدتها اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، والتي أشارت إلى أن “نسبة التحرش الإيمائي والتحرش اللفظي بلغت 40.9 % و34.4 %، على التوالي، في حين بلغت نسبة التحرش الجسدي والتحرش النفسي 40.2 % و44.2 %، على التوالي.

ووسط “عدم وجود دراسة محلية تربط بين عدم عودة السائحات الى الاردن وبين ظاهرة التحرش بهن” اكتفت جمعية معهد تضامن النساء الأردنية على لسان مديرها التنفيذي منير ادعيبس بالتساؤل “لماذا نخسر سياحة النساء في الاردن؟”، مشيرا الى ان “من الصعب اعداد دراسة خاصة بالسائحات، لعدم امكانية الوصول الى عينة دراسة خاصة وأن اقامتهن في الأردن قصيرة”.
واقترح ادعيبس “كسر حاجز الصمت والعمل مع الشركاء لرفع الوعي بين فئات المجتمع المختلفة في جميع المحافظات، وفتح الحوار حول تعزيز الدعم والحماية وتطوير آليات الشكوى لضمان حماية الضحايا”.

مقالات ذات صلة