صندوق الملك عبدالله الثاني يدعم الشباب ب5 مشاريع

حرير _ أطلق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية خمسة مشاريع جديدة تنفيذاً للرؤية الملكية في توفير فرص نوعية للشباب الأردني تفتح المجال أمامهم في ريادة الأعمال وتشجّعهم على الاستثمار في طاقاتهم.

وقال مدير الصندوق صائب الحسن ان اطلاق هذه المشاريع يأتي بهدف توسيع شريحة المستفيدين ضمن مصفوفة برامج الصندوق،ومواكبة الاحتياجات المتغيرة للفئات المستهدفة.
وأضاف في بيان أنه تم توزيع المشاريع الجديدة على محاور عمل الصندوق؛ فضمن برنامج التواصل والتوعية المجتمعية، سيتم تنفيذ مشروع “التربية الإعلامية والمعلوماتية” الذي يهدف إلى تنمية مهارات طلبة الجامعات في التعامل مع وسائل الإعلام ومصادر المعلومات من خلال تمكينهم وتطوير قدراتهم الإعلامية.
وسينفذ الصندوق من خلال برنامج بناء القدرات مشروع “وظّف هوايتك” الذي يستهدف المهتمين في صناعة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تطوير وتنمية مهاراتهم الإبداعية وتحويلها إلى فرص تشغيلية ذاتية.
وفي برنامج الريادة سيتم تنفيذ مشروع “الأبحاث العلمية التطبيقية” الذي يستهدف الباحثين ممن لديهم اي بحث علمي مطبّق، إذ يسعى إلى دعم المبدعين الذين أوجدوا حلولاً تطبيقية لمشاكل مجتمعاتهم المحلية، إضافة إلى مشروع مسابقة “تحدي الريادة المجتمعية” التي تهدف إلى دعم أفكار الشباب الريادية التي توفر حلولاً للتحديات المجتمعية في القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى تنمية مهارتهم في إيجاد فرص تشغيلية ذاتية.
وفي هيئة شباب كلنا الأردن، سيتم إطلاق مشروع “الزمالة مع مجلس النواب” بهدف منح الشباب فرصة حقيقية للاطلاع والتعرف على الأدوار المنوطة بالمجلس كأداة أساسية من أدوات العملية الديمقراطية، ومراحل صنع القرار، وتدريبهم على مهارات البحث والاستقصاء وكسب التأييد والإعلام والتواصل الاجتماعي. وأشار الى انه سيصار الى الإعلان عن تفاصيل المشاريع وآلية المشاركة وشروطها وأسس ومعايير التقييم على الموقع الإلكتروني للصندوق وحساباته على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال الحسن ان هذه المشاريع جاءت ضمن الخطة البرامجية لعام 2019 التي تتزامن مع الحملة الإعلامية للصندوق بمناسبة مرور عشرين عاماً على تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
وتقوم استراتيجية الصندوق الذي تأسس بإرادة ملكية عام 2001، على ترجمة رؤية جلالة الملك في دفع عجلة التنمية المستدامة، وتحقيق توزيع عادل لمكتسباتها بين المحافظات، من خلال إقامة مشاريع إنتاجية ريادية، وتشجيع الإبداع والتميّز والمشاركة الفاعلة والمنتجة لقطاع الشباب عبر شراكة حقيقية مع القطاعين العام الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
–(بترا)

مقالات ذات صلة