فصائل تشيد بعملية “كريات أربع”: الخليل تقول كلمتها أنها جاهزة لتقف بوجه الاحتلال

حرير- أشادت فصائل فلسطينية بعملية إطلاق النار قرب مستوطنة “كريات أربع” بالخليل، وقالت إنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عملية مستوطنة كريات أربع تثبت أن المقاومة قادرة على مفاجأة الاحتلال بضربات قوية، وأن رصاص المقاومة هو الرد العملي على الاستيطان الذي يتمدد في الضفة الغربية.

وأضاف بيان حماس أن “المقاومة في الضفة كسرت طوق الاحتواء والتفكيك”، مطالبًا الشعب الفلسطيني بحماية المقاومين ودعمهم.

وعبّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء السبت، عن فخرها بعملية الخليل البطولية التي أدّت إلى مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين من بينهم شخصية معروفة بعـملية إطلاق النار في مستوطنة “كريات أربع”.

وشدّدت الشعبيّة على أنّ هذه العملية النوعيّة بعض من ردّ شعبنا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة، وانتصار لدماء الشهداء، مُؤكدةً أنّ عملية الخليل تثبت من جديد أنّه مهما تصاعدت جرائم الاحتلال ضد شعبنا فإنّها لن تمر دون عقاب وستجد منه ردًا مزلزلاً عليها.

وأشارت الشعبيّة إلى أنّ العملية وجهت رسالة قوية لجيش الاحتلال بأنّ كل جرائمه وقتله المستمر وحصاره وإغلاقه لمدن ومخيمات شعبنا في الضفة فاشلة، ولن تنجح في كسر إرادة الصمود والعزيمة والمقاومة لدى أبناء شعبنا.

أما المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق عزالدين فقال إن عملية الخليل البطولية جاءت لتقول للاحتلال وقادته ان شعبنا الفلسطيني حر وسيبقى يلفظ الاحتلال عن أرضه.

وأضاف عز الدين أن عملية الخليل تاتي في سياق الرد الطبيعي على الاحتلال وجرائمه المتصاعدة لتقول دماء شهداء شعبنا في الضفة لن تذهب هدرًا ولن ننساها ما حيينا.

وقال إن الخليل اليوم تقول كلمتها بالخطوط العريضة انها جاهزة لتقف في وجه المحتل المجرم وتوحد ساحات الاشتباك مع هذا الاحتلال الفاشي.

من جانبها قالت حركة المجاهدين في بيان لها:”بوركت السواعد الطاهرة التي أطلقت النار تجاه المغتصبين الصهاينة في مغتصبة (كريات أربع)، وأثبتت عجز الصهاينة عن وأد الحالة الثورية الممتدة في الضفة الباسلة”.

وأكدت حركة المجاهدين أنهذه العملية البطولية تؤكد أن طريق الاشتباك والمواجهة هو أنجع الطرق في مواجهة غطرسة الاحتلال وبطشه المتواصل بحق شعبنا وأرضنا، لأن العدو المجرم لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة.

كما أكدتان العمل المقاوم في الضفة هو عنوان المرحلة في احباط مخططات العدو وولجم اجرامه، وهو الذي يعبر عن نبض شعبنا الفلسطيني بأكمله.

مقالات ذات صلة