تعيين أئمة جدد قريبا

 

حرير – قال وزير الاوقاف والشؤون و المقدسات الاسلامية الدكتور عبد الناصر ابو البصل ان الوزارة بصدد تعيين دفعة جديدة من الأئمة بداية العام المقبل بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية.
واضاف الوزير خلال رعايته ملتقى الوعظ والارشاد واليوم الخيري والطبي في منطقة السخنة في محافظة الزرقاء والذي نظمته الوزارة بالتعاون مع صندوق الزكاة، انه سيتم تعبئة مجموعة من الشواغر لوظيفة امام بداية العام المقبل في مناطق مختلفة من المملكة بعد التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية.

كما اوعز الوزير الى مديرية الاوقاف في محافظة الزرقاء وصندوق الزكاة بتتبع احتياجات منطقة السخنة ودراستها تمهيدا لتقديم المساعدات والمشاريع الانتاجية من صندوق الزكاة، مؤكدا ان خطة العمل التي تسير عليها الوزارة وصندوق الزكاة تعنى بالتكافل ومكافحة الفقر والبطالة والسعي الى تحسين معيشة المواطن وفقا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يؤكد دوما ضرورة العمل نحو خلق فرص العمل وتحسين حياة المواطنين.

ولفت الوزير الى ان صندوق الزكاة يجمع من خلال لجانه وبالتواصل مع المزكين زكاواتهم ثم يوزعها على المحتاجين ويقوم ايضا بتوفير ودعم المشاريع الانتاجية التي تحقق فرص عمل للشباب بدلا من الاتكال على المعونات.

الى ذلك اكد الوزير ان اقامة المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وتلاوته تعد بمثابة مراكز مؤهلة لتخريج ائمة ومدرسي قرآن كريم لما نشهده من ريادية في تلك المراكز، مؤكدا دعم الوزارة لتلك المراكز واستمرارية عملها وحث الشباب المسلم على الالتحاق بها.

وقال ان الملتقيات الوعظية تعزز معاني الاسلام الصحيحة وتزرع بالمستفيدين رسالة الوزارة وتؤهلهم كي يكونوا معلمين يدرسون المنهاج الصحيح، لافتا الى ان مجتمعنا قوي ونظيف لكن يجب علينا ان نصحح بعض المفاهيم التي تأتي الينا من الخارج.

من جهته قال مدير عام صندوق الزكاة عبد سميرات ان الوزارة وصندوق الزكاة ينظمان الملتقيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة ترجمة لتوجيهات جلالة الملك الذي يوجه دائما بضرورة التواصل مع الناس والعمل على تحسين اوضاعهم المعيشية.

مندوب نائب رئيس بلدية الهاشمية عبد الرحيم القلاب قال ان اقامة هذه الملتقيات تؤكد التوسع في التوعية ومكافحة الفكر المتطرف، داعيا الى دعم هذه الملتقيات والسعي لنشرها والتوسع بها. واضاف، ان الملتقيات الخيرية التي تقام الى جانب الملتقيات الوعظية تنعكس ايجابا على المجتمعات المحلية وخصوصا الفقيرة منها لما تقدمه علاجات ومساعدات عينية ونقدية اضافة الى المشاريع الانتاجية التي يستفيد منها الشباب الباحث عن فرص عمل.

مقالات ذات صلة