الأمن يضع حراسة على غرفة الباشا الشيشاني في المستشفى

وضعت الاجهزة الامنية اليوم الاربعاء حراسة أمنية على بوابة غرفة الباشا اللواء محمد بشير الشيشاني في
مستشفى قصر شبيب/الزرقاء، بعد تعرضه للاعتداء من قبل اشخاص مجهولين قبل نحو اربعة أيام،
النائب الدكتور نبيل الشيشاني.
وشكر النائب الشيشاني، الاجهزة الامنية على تصرفها، مشددا في الوقت ذاته على أن “ما يهمنا أن يتم حل لغز قضية
الاعتداء على اللواء وبخاصة بعد مضي اربعة ايام عليها”.
وكان النائب الشيشاني دعا امس إلى توفير “حراسة أمنية على بوابة غرفة الباشا أو دورية مرابطة على باب المستشفى
حتى ينجلي التحقيق وتتخذ الاجراءات الأمنية بحق الجناة”.
وكتب الشيشاني النائب على صفحته امس:
لقد زرت أول أمس في مستشفى قصر شبيب/الزرقاء في قسم العناية الحثيثة معالي الباشا اللواء محمد بشير الشيشاني
(أبوماهر) وكان الوقت حوالي التاسعة ليلاً وكان نائماً واللفائف الطبية تغطي رأسه وآثار الكدمات والتورم حول عينيه ولم

تتاح لي فرصة محادثته , فعدت وزرته أمس وكان و الحمد بحالة ذهنية ممتازة يكلم من حوله ويميز الأشخاص

والأشياء بالرغم من تعرضه لاعتداء آثم بالضرب ” بالقنوة ” عدة مرات خلف رأسه وعلى وجهه وعينيه وهو نائم في بيته
في الزرقاء دون أية مقدمات تبين ّ أن منزله لم يتعرض لأي سرقة أو محاولة سرقة , إذن فمن الطبيعي أن يقفز للأذهان ّ أن في الأمر ّ تعمد الإيذاء الشديد
بقصد القتل أو التلويح به
وبعيداً عن التدخل في إجراءات التحقيق ( وها هو اليوم الثالث يمضي دون أي مؤشرات تدل على الجاني أو الجناة ) فإن
من حق أي مواطن يتعرض لمثل ما تعرض له معالي الباشا أن توفر له حراسة أمنية على بوابة غرفته أو دورية مرابطة
على باب المستشفى حتى ينجلي التحقيق وتتخذ الاجراءات الأمنية بحق الجناة
فما هي مسوغات عدم اتخاذ هكذا إجراءات أمنية إحترازية حتى اللحظة لقامة وطنية من وزن معالي الباشا ؟؟ الذي قدم
للوطن الغالي خدمات ّ مقدرة ً سواء عبر خدمته العسكرية منذ العام 1951 في الجيش العربي , وهو من أسس أول سرية
مظليين 1963 وأول مديرية أمن عسكري 1965 وكان قائداً للواء المشاة 1968 وتسلم قيادة الاستخبارات العسكرية
1970 ورئيساً لمجلس إدارة ومديراً عاماً لمؤسسة المتقاعدين العسكريين 1982
أو عبر الخدمة المدنية وزيراً للزراعة 1984 وأميناً للعاصمة عمان في الفترة من 1991-1

مقالات ذات صلة